0

" كلام من الاعماق .. "

الاثنين، 19 يوليو 2010.

حين تداعب عقلى فكرة
أتذكر إنى على قيد الحياة
وحين ينطق لسانى بكلمات
أتمنى أن أصمت حتى لا يمتلىء بالسيئات
وحين تنظر عينى هنا وهناك
أقول كفى فالاشياء المادية لا قيمة لها
وحين أبحث
أجد نفسى ابحث فيما وراء العالم
وحين أتنفس أقول : الحمد لله ..
وحين أرجع بالذكريات
أقول يا لله على من صنع من الحلم واقع
ومن الماضى حاضر
وحين اذهب..
أقول ياليت قدمى طويله حتى أتمكن من عبور العالم
وحين أتأمل..
أقول لون الشمس ساطع ولكن يا ترى ماذا يوجد وراءها
هل من إناس يعيشون ؟!
وعندما يهل القمر أقول أهلا بك وبأصدقائك
فأنت غالبا متغير الأحوال لم أجدك على حال ثابت منذ أن عرفتتك
فهل ستستيقظون ؟
وحين يلمس الهواء جسدى..
أقول لا تخف فالتراب سيكون صديقك
وحين أنام..
اقول لروحى أذهبى وأنطلقى ولا تضلى الطريق
وحين يسألنى أصدقائى عن أحلامى ..
أقول لهم هى لى
وعندما ينادونى أستجيب ولكن لا أدرى ماذا يخبأ لهم الغيب
فأقول الله سيعطينا ولكن هل من مزيد للدعاء
وكل ما يحدثنى أحد عن الموت
أقول لنفسى ماذا ستقولى عندما تقفى ليسألونك
هل ستتحدثين عن أحلامك التى لم تحققيها
أم ستروى لهم مبررات وأكاذيب
لا لا الحساب ..
خوفى من هذا اليوم..
الكل يقول لى العلامات بتظهر
ولكن لاأحد ينصحنى ويقولى ماذا أفعل ..
وحين انتظر قليلاً
أقول لنفسى هناك الكثير من المصادر ولكنك تملىء وقتك
أحيانا بأشياء غريبة فأنتى تهتمى بالعمل والخدمة العامة ولكنك فصلتى الدين عن عالمك ..
حقا قلبى أصبح جامد
هل هذا ثمن التحضر والأتيكيت ؟
انا لا أحب النفاق وفى نفس الوقت لا أريد أن تخرج نفسى عن طوعى حتى تبهر الآخرين..
يا نفسى أحبك وأريدك أن تبقى نقيه كما كنتى بالسابق تتحدثين إلى الناس وتنصحينهم وتنصحينى..
أعرف أن الكلام فى عقللك ولكنه لا يستطيع الخروج
انا اريده فى قلبك فى روحك أريدك نقيه صالحة تأمرين بالمعروف وتنهين عن المنكر
كونى كما تهوين أو كونى كما تريدين
فمن يريد الحياة عليه أن يتمسك بالخلود .
Leia Mais...
0

امبراطورية فريدة وحب متوحد 2

الأربعاء، 30 يونيو 2010.


و أنا سأكون لكى ومعكى لم أتركك
فهذا حلمك ها قد وضعتيه وعليا مساعدتك فى تطبيقه
قولى يا سيدتى :
أنا أرفض الثنائية
لذلك سيكون شعار إمبراطوريتى
"رجل وإمرأة فى علاقة تكاميلة "
ثورة فى حب متوحد ..
فاليستيقظ العالم أجمع على مبادىء..
ياليت سيارتى لها أجنحة مثل النسور ..
لكونت مررت على العالم لأنشرفكرى بنفسى ..
ياليتنى إمرأة كل العصور .
Leia Mais...

فاليسجل التاريخ ميعاد وصولى..
و لينتظر العالم ثورة قدومى..
وليشاهد الجميع أحداث تتويجى ..
فعلى الجميع المتابعة ..
من النساء والرجال ..
سأغير مجرى التاريخ..
وأوقف عقارب الزمان ..
سأقيم إمبراطورية للحب الصادق ..
أكتب مواثيقها معك..
وتضع أنت دستورها ..

سأكون ديموقراطية فى أفكارى ..
ديكتاتورية فى حبى ..
أنثى مع زوجى ..
معلمة مع أطفالى ..
حكيمة مع مشاكلى ..
أسطورة مع عاشقى ..
ملكة فى عالمى ..
ونبيلة مع سكانى ..
وسهله ممتنعة مع أعدائى ..
Leia Mais...
3

امبراطورية فريدة وحب متوحد 3



أنتى حقاً المرأة التى طالما بحثت عنها ..
أنا !
أنا إمرأة صعبة..
لا أرضى بأنصاف الحلول
وإمرأة عميقة ..
لا تريد زمناً ضائعاً..
وإمرأة نبيلة ..
لا تقسوا على المهزومين ..
و إمرأة أسطورة ..
تصنع من الحلم واقع ..
وإمرأة طفلة ..
لذلك أعطى لك الحرية فى مداعبتى ،
والوقت فى تقاسم الضحكات البريئة ،
والتربع داخل قلبى الصغير الواسع ،
لنكون أنا وأنت امبراطورية ؛
فريدة فى تكوينها ،
عميقة فى احساسها ،
ننتشل منها كل أنات السنين
ونصنع الحب من بين طيات وجودها
ونعيش أنا وأنت كما نريد، وكما نهوى
بدون خوف ،أو قيود ، أو ألم .


.. يتبع
Leia Mais...
3

"المرأة التى أحبت شبحاً.. "

الاثنين، 28 يونيو 2010.


أصوات عالية بالداخل وصمت كبير بالخارج
قالت وبها أوجاع نسائية
أحتاج إلى رجل يحبنى
كان معى بالأمس
فتركنى ورحل . هجرنى ، وذهب عن عالمى الخاص
فأصبح بعدها من العامة .
فسألتها وماذا عنك ؟
قالت أحتاج إليه ..أريده معى الآن .
فقلت آلا أمل فى عودته ؟
فقالت لا .إذا ناديته سيعود إلي ِ حتماً .
فقلت وما يؤكد لكى إنه سيرجع ؟
قالت وكلها لهفة وشوق؛ .. إذا مد يداه نحوى .. ، وأحس بنبضات قلبى ..، وداعب عقلى.. سيحس بمدى حبى ..
فقلت لها وما يمنعه من الرجوع إليكى ؟
قالت والحسرة تملأ عينيها
لقد أحببت شبحاً لم يعد له ظلاً فى عالمى
فلقد تاه فى معالم رسمتى التى لم تظهر ملامحها بعد
فقلت لها فى تعجب أحببتى شبحاً !
قالت نعم أحببت شبحاً ..طافني ..، وتنقل بين مناطقى ..، وتعرف عليها..، وقرء شفرتها..فتلمسها وأحسها
وبدأ العزف على أوتارها .. فلم أعد قادرة على عزفها وحدى..
فأين تركنى ؟ ولماذا تركنى ؟
أتركنى إلى مستقبل مظلم لم أعد قادرة على المضى وحدى .. فهو وحده يعرف خريطة طريقي الذى لم أعد أراه بعد..

كتبتها : ريهام عبد الحافظ
تصحيح لغوى : أكرام عاطف
Leia Mais...
0

إمرأة ..باحثة عن الحرية ..

الأربعاء، 23 يونيو 2010.

أطفأت الثورة الأمركية والفرنسية نار النساء الباحثات عن الحرية ،خاصة بعد أن ضمنتا فى الدساتير التى قامت عليهم الدولتان ( الأمريكية والفرنسية ) مبدأين وهما " الحرية والمساواة "
لم تتوقف هذه المبادىء عن الأنتشار فى أنحاء العالم حتى وصلت إلى امبراطوريات الديكتاتورية الذكورية .
سمعت بعض النساء عن هذه الثورات وتمنت معظمهم أن تنتقل هذة الثوارات إلى بلادهن .
فتسللت من باب الديكتاتورية إمرأة ما ..هادئة خفية تبحث عن الحرية الحقيقية ، تتطلع إلى الخارج حتى تفهم ماذا جرى فى العالم ؟ فتشعر أن العالم فى سباق مع الزمان .
أسرعت تبحث فى الوثائق والدساتير ،
فوجدت وثيقة " رفض التميز على أساس الجنس وتحقيق المساواة التماثلية بين الرجل والمرأة "
نظرت بدهشة وبداخلها سؤال
هل تستطيع المرأة أن تتخلى عن الرجل حتى فى الجنس ؟ !
تلفتت حولها تبحث عن شخص يجيب لها على هذا السؤال _ لم تجد _ ، فكان صوت عقلها يدق بأصوات علت عن دقات قلبها ..
ألقت الوثيقة فوق المقعد ، فأهتز تمثال لفينوس فى رف المكتبه المجاورة .
لحقت به قبل أن يهوى إلى الأرض.
ابتلعت ريقها بصعوبه ثم تنفست بعمق ..، وتجرأت وضغطت زر التليفزيون فوجدت فيلم السهرة ( what women want ?) وقد أوشك على الانتهاء ، حاولت متابعة آخر الأخبار فلم تجد سوى مأساه وحروب ونزاعات .
حركت مؤشر الراديوا فوجدت الحديث عن" تمكين المرأة" ،
وفى الفاصل جاء إعلان عن " حملة الأيادى البيضاء" "
ملأت رئتيها بنفس عميق وقالت فى داخلها من الممكن أن تكون هذه بداية الحرية !
قررت أن تدفع الباب بقوة ولكن سرعان ما أصدر الباب حشرجته ، وضعت كفا على فمها والآخر على الباب حتى لا يرتد الزنبرك ، وبسرعة حاولت أن تخرج من الفتحة الصغيرة التى أستطاعت أن تفتحها ..
وبالفعل خطت نحوالعالم بلهفة وأنبهار ..
ومعها حلمها الأزلى الذى يخايلها دون أن تقوى على أن تنتزع قدميها المغروستين فى الأرض .
مسحت عيناها أرجاء المكان و حاولت أن تمسك بأى شىء حتى تستقر ولو للحظات ولكن وجدت نفسها فى "متاهة الزمن الضائع "
كل ما حولها مربوط بسلك ( المادة والسياسة ) ويلتف حوله أمانى فى الكون ._ شىء ما غامض _
فهل تخبرها السماء بما تعجز عن إدراكه المادى ؟
فما هى إذن الحريه ؟ !_
Leia Mais...
0

الإمارات اليوم - فتيات ينضـجن قبل الأوان

الأحد، 20 يونيو 2010.
Leia Mais...
 
إمرأة ما ... © Copyright 2010 | Design By Gothic Darkness |